وفي (ص 205 الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أبي عبد الله الحلائي عن ابن عباس من قوله: أشهد بالله: إلى قوله: أكبه على منخريه في النار.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 101 ط العامرة بمصر) قال:
حكى عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: إن سعيد بن جبير كان يقوده بعد أن كف بصره، فمر على صفة زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبون عليا رضي الله عنه، فسمعهم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال لسعيد: ردني إليهم فرده فوقف عليهم وقال: أيكم الساب لله عز وجل؟ فقالوا: ما فينا أحد يسب الله، فقال: أيكم الساب لرسوله؟ فقالوا: ما فينا أحد يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
أيكم الساب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه؟ فقالوا: أما هذا فقد كان منه، فقال:
أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعته أذناي ووعاه قلبي، سمعته يقول لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا علي من سبك فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أكبه الله على منخريه في النار، وولي عنهم.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتي في (الشرف المؤبد) (ص 112) قال:
قال عليه الصلاة والسلام: من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 517 ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة).
وفي (ص 516، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.