ط تبريز) قال:
وأنبأني صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا، أخبرني أبو القسم إسماعيل بن أحمد بن عمر الحافظ، أخبرني أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله، أخبرني أبو القسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود الجراح، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثني عبيد الله بن عمر القراري، (خ القواريري) حدثنا حزمي بن عمارة، قال: حدثني الفضل بن عميرة القيسي أبو قتيبة، حدثني ميمون الكردي أبو نصير، عن أبي عثمان النهدي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض طرق المدينة فأتينا على حديقة، فقلت يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة، فقال: ما أحسنها من حديقة، فقال: لك في الجنة أحسن منها، حتى أتينا على سبعة حدائق أقول: يا رسول الله ما أحسنها؟ فيقول: لك في الجنة أحسن منها، فلما خلاله الطريق اعتنقني وأجهش باكيا، فقلت: يا رسول الله ما يبكيك فقال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا بعدي (خ بعد وفاتي) فقلت: في سلامة من ديني، قال: في سلامة من دينك.
ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) (ص 36 ط الغري) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المناقب) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 51 ط الغري) قال:
قال أحمد في الفضائل: حدثنا علي بن المنذر، عن حرمي بن عمارة، عن أبي عثمان النهدي، عن علي عليه السلام فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلى قوله، حتى أتينا على سبع حدائق. إلا أنه ذكر بدل قوله أتينا:
مررنا: وبدل قوله لك في الجنة أحسن منها: لك مثلها في الجنة ثم قال: وفي