في جوفها دودة خضراء، مكتوب فيها بالأصفر، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، نصرته بعلي، خرجه أبو الخير القزويني الحاكمي.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) قال:
أنبأني الشيخ إمام الدين يحيى بن الحسين عبد الكريم، قال: أنا الشيخ رضي الدين أبو الحسن أحمد بن إسماعيل إجازة، أنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي أنا أبو عثمان الصابوني وغيره إذنا، قالوا: أنا أبو عبد الله بن محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم الحسيني الصوفي، ثنا أبو أيوب سليمان بن أحمد بن يحيى الملاطي بحمص، ثنا محمد بن عثمان بن عبد الرحمن البصري، ثنا حجاج بن نصير، ثنا هشام عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة) وزاد بعد قوله بعلي:
وأيدته به، ما أنصف الله من خلقه من لم يرض بقضائه.
ومنهم العلامة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 5 ص 166 ط حيدر آباد الدكن) قال:
روى محمد بن أبي الزعيزعة عن أبي المليح الرقي عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم جوعا شديدا، فنزل جبرئيل وفي يده لوزة، فناوله إياها ففكها، فإذا فيها فريدة خضراء عليها مكتوب بالنور لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به، ما آمن به من اتهمني في قضائي، واستبطأني في رزقه.
ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 207 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة) إلا أنه ذكر بدل قوله صلى الله عليه وسلم فقبلها ثم كسرها فإذا في جوفها دودة خضراء: فوجد فيها دودة خضراء.
ومنهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 64 ط اللكهنو) قال: