علي وذريته " " زوال الظلم بقيام قائمهم " " القائم من بني فاطمة " دعاء النبي في حقهم " ما رواه القوم:
منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم صدر الأئمة أبو المؤيد موفق بن أحمد المتوفى سنة 568 في كتابه " المناقب " (ص 35 ط تبريز) قال:
وأنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني إجازة، أخبرني محمد بن الحسين بن علي البزار. أخبرني أبو منصور محمد بن علي بن عبد العزيز، أخبرني هلال بن محمد بن جعفر، حدثني أبو بكر محمد بن عمر والحافظ، حدثني أبو الحسن علي بن موسى الجزاز " خ خزاز خ البزاز، من كتابه، حدثني الحسن بن علي الهاشمي، حدثني إسماعيل بن أبان، حدثني أبو مريم عن ثوير بن أبي فاختة، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: قال أبي دفع النبي صلى الله عليه وآله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ففتح الله تعالى على يده وأوقفه يوم غدير خم، فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة وقال له: " أنت مني وأنا منك " وقال له: " تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل " وقال له: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى "، وقال له: " أنا سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت "، وقال له: " أنت العروة الوثقى التي لا انفصام لها " وقال له: " أنت تبين لهم ما يشتبه عليهم من بعدي " وقال له: " أنت إمام كل مؤمن ومؤمنة وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي " وقال له: " أنت الذي أنزل الله فيك: وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر، وقال له: أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي، وقال له: أنا أول من تنشق الأرض عنه وأنت مني، وقال له: أنا أول من يدخل الجنة وأنت معي تدخلها والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، وقال له: أنا عند الحوض وأنت معي، وقال له: إن الله أوحى إلي أن أقوم بفضلك فقمت به في