شأنه " " نزول قل لا أسئلكم في شأنه " " سلمه سلم النبي وحربه حربه " " علي أخو النبي ووليه في الدنيا والآخرة " " من أحبه أحب النبي ومن أبغضه أدخله الله النار " ما رواه القوم:
منهم أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد المتوفى سنة 568 في " المناقب " (ص 125 ط تبريز) قال:
فكتب إليه (أي إلى معاوية) من عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى معاوية بن أبي سفيان: أما بعد فقد وصل إلي كتابك فقرئته وفهمته فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الاسلام من عنقي والتهور في ضلالة معك وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف وجه علي عليه السلام وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه ووارثه وقاضي دينه ومنجز وعده وزوج ابنته سيدة نساء العالمين وأهل الجنة وأبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة فلن يكون، وأما ما قلت: إنك خليفة عثمان فقد صدقت ولكن تبين اليوم عزلك عن خلافته وقد بويع لغيره، فزالت خلافتك، وأما ما عظمتني به ونسبتني إليه من صحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإني صاحب جيشه فلا اغتر بالتزكية ولا أميل بها عن الملة، وأما ما نسبت أبا الحسن أخا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووصية إلى البغي والحسد على عثمان وسميت الصحابة فسقة وزعمت أنه أشلاهم على قتله فهذا كذب وغواية، ويحك يا معاوية أما علمت أن أبا الحسن بذل نفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبات على فراشه وهو صاحب السبق إلى الاسلام والهجرة وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله: هو مني وأنا منه وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وقال فيه يوم غدير خم: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، هو الذي قال فيه يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، وقال فيه يوم الطير: اللهم