المتوفى سنة 1300 في " السيرة النبوية " (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 126 ط مصر):
روى الحديث عن أسماء بنت عميس بعين ما تقدم عن " مشكل الآثار " وزاد:
ووقعت على الجبال والأرض وذلك بالصهباء في خيبر.
وفي هذه الصفحة قال: في المواهب في حديث رد الشمس قد صححه الطحاوي والقاضي عياض قال الزرقاني: وناهيك بهما وأخرجه ابن منده وابن شاهين من حديث أسماء بنت عميس رضي الله عنها بإسناد حسن، ورواه ابن مردويه من حديث أبي هريرة بإسناده حسن أيضا.
ورواه الطبراني في معجمه الكبير بإسناد حسن كما حكاه شيخ الاسلام قاضي القضاة.
ثم روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن " مشكل الآثار ".
وفي (ص 127، الطبع المذكور) ورواه الطبراني أيضا عن أسماء رضي الله عنها بلفظ آخر قالت: اشتغل علي مع رسول الله صلى الله عليه وآله في قسمة الغنايم يوم خيبر حتى غابت الشمس فقال صلى الله عليه وآله:
يا علي أصليت العصر؟ قال: لا يا رسول الله فتوضأ صلى الله عليه وآله وجلس في المجلس فتكلم بكلمتين أو ثلاثة كأنها من كلام الحبشة فارتجعت الشمس كهيئتها في العصر، فقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم تكلم صلى الله عليه وآله بمثل ما تكلم به قبل ذلك فرجعت الشمس إلى مغربها فسمعت لها صريرا كالمنشار في الخشبة وطلعت الكواكب.
ومنهم العلامة أبو اليقضان الإمام سعيد بن مسعود بن محمد بن محمد الكازروني المتوفى سنة 1303 في " مشارق الأنوار في سير النبي " (على ما في مناقب الكاشاني المخطوط ص 110) قال:
عن أسماء بنت عميس قالت: إن في السنة السابقة من الهجرة كان النبي صلى الله عليه وآله