وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له لو سألته، فسألته، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث إلى وأنا أرمد العين يوم خيبر، فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله إني أرمد العين، قال: فتفل في عيني وقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد، فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ وقال: لأعطين الرابة رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار. فتشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وآله فأعطانيها.
وفي (ج 1 ص 133، الطبع المذكور) روى الحديث بعين ما تقدم عنه لكنه ذكر بدل قوله لأعطين: لأبعثن.
ومنهم الحافظ المذكور في " فضايل الصحابة " (ج 2 ص 46 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن " المسند " لكنه أسقط قوله: يحب الله ورسوله ومنهم العلامة ابن ماجة القزويني المتوفى سنة 273 في " سنن المصطفى (ج 1 ص 56 ط بمصر) قال:
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، ثنا ابن أبي ليلى، ثنا الحكم عن عبد الرحمان بن أبي ليلى فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " المسند " أولا إلا أنه قال: بدل قوله: فأعطانيها: فبعث إلى علي فأعطاه إياه.
ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في " الخصائص " (ص 5 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي، حدثنا عبد الله، أخبرنا ابن أبي ليلى عن الحكم بن منهال عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن أبيه قال لعلي: وكان يسير معه إن الناس قد أنكروا منك شيئا تخرج في البرد في الملاءتين وتخرج في الحر في الخشن والثوب الغليظ فقال: لم تكن معنا بخيبر؟! قال: بلى بعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر وعقد له لواء فرجع، وبعث عمر وعقد له لواء فرجع، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله