العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ١ - الصفحة ١٧١
234 (مسألة 6): إذا خرج من أنفه نخاعة غليظة وكان عليها نقطة من الدم لم يحكم بنجاسة ما عدا محله من سائر أجزائها، فإذا شك في ملاقاة تلك النقطة لظاهر الأنف لا يجب غسله، وكذا الحال في البلغم الخارج من الحلق.
235 (مسألة 7): الثوب أو الفراش الملطخ بالتراب النجس يكفيه نفضه، ولا يجب غسله، ولا يضر احتمال (1) بقاء شئ منه بعد العلم بزوال القدر المتيقن.
236 (مسألة 8): لا يكفي مجرد الميعان في التنجس، بل يعتبر أن يكون مما يقبل التأثر، وبعبارة أخرى يعتبر وجود الرطوبة في أحد المتلاقين، فالزئبق إذا وضع في ظرف نجس لا رطوبة له لا ينجس، وإن كان مايعا، وكذا إذا أذيب الذهب (2) أو غيره من الفلزات في بوطقة (1) نجسة أو صب بعد الذوب في ظرف نجس لا ينجس، إلا مع رطوبة
____________________
* في تنجسه مع جريان ما في الإبريق إشكال بل منع. (الشيرازي).
* إن لم يخرج منه الماء بقوة، وإلا فالحكم بنجاسة ما في الإبريق والكوز (كاشف الغطاء). * فيه تأمل. (الفيروزآبادي).
(2) كلاهما محل تأمل. (البروجردي).

(1) ما أثبتناه مطابقا للأصل والصحيح هو البوتقة والبودفة: الوعاء الذي يذيب الصائغ فيه المعدن.
(فارسية). (المنجد: ص 52 مادة بوت).
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست