الإمام (عليه السلام): (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) (1)، (ثم قال لها:) لم لا يكون هذا منك قبل هذه الفضيحة؟ فقالت: يا مولاي! خشيت على الميراث، فقال لها (عليه السلام): استغفري الله تعالى وتوبي إليه، ثم إنه (عليه السلام) أصلح بينهما والحق الولد بوالدته وبإرث أبيه وصلى الله عليه وآله وسلم) (2).
وروى رضي الله عنه أيضا في أول الجزء من كتاب الفضائل مرسلا عن سلمان، ورأيته في كتاب ينسب إلى الطبري الشيعي نقله عن كتاب الأنوار، قال: حدث أحمد بن محمد بن عبد ربه، قال: حدثني سلمان بن علي الدمشقي، عن أبي هاشم الرياني، عن زاذان، عن سلمان، ونقله عنه بهذا الإسناد صاحب عيون المعجزات (3)، وهو من تلامذة صاحب الأنوار الذي هو الشيخ الجليل أبو علي محمد بن همام (4)، وربما ينسب العيون إلى السيد المرتضى ولم يثبت بل لا يلائم طريقته ومذاقه - واللفظ للأول - قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما جالسا بالأبطح وعنده جماعة من أصحابه وهو مقبل علينا بالحديث إذ نظر إلى زوبعة (5) وقد ارتفعت وأثارت الغبار، فما زالت تدنو (و) الغبار يعلو إلى أن وقفت بحيال (6) النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيها شخص، فقال: السلام عليك يا رسول الله (6) ورحمة الله وبركاته، اعلم أني وافد