ذكت النار واستذكت: اشتد لهبها، وأذكاها وذكاها: أوقدها، والذكاء - بالفتح - وشدة وهيج النار أو الجمرة الملتهبة، وأهل لها: أي أصيح وأرفع صوتي لأطلب نصيبها أي قوما لعبادة النار فكأنه بمنزلة المؤذن في شرع الإسلام، وعن بعض النسخ: آهيل، قيل: أي كنت من قوام النار أعطى نصيب عبدتها، وتهامة - بالكسر -: مكة شرفها الله تعالى وأحد أقسام جزيرة العرب، فعن ابن عباس: (إن الجزيرة قسمت خمسة أقسام: تهامة والحجاز والعروض ونجد واليمن - انتهى)، وتهامة سواحل البحر وأطرافه ما بين اليمن والحجاز، ويقال لها: غور أيضا، والطبق - بالتحريك -: هو الحال المطابقة لحال أخرى، والقذة: ريش السهم واحدة قذذ، وفي النهاية (1) وغيرها: وفي الحديث: (لتركبن سنن - الخ) أي كما يقدر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها وتقطع، وفي المجمع (2): ضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان، والضيم: الظلم، والنطح: الإصابة بالقرن، والنطيحة هي التي نطحتها بهيمة أخرى حتى ماتت، والضروس: الناقة السيئة الخلق تعض حالبها، وخبط البعير الأرض بيده: ضربها ووطئها شديدا، والدر: اللبن، والنادي:
مجلس القوم نهارا أو المجلس ما داموا مجتمعين فيه، وكلب: قبيلة من قبائل العرب، والراكب الموضع: هو الذي يحمل راكبه على العدو السريع، والمصقع - كمنبر -: البليغ أو العالي الصوت أو من لا يرتج عليه في كلامه، والتضريج: التدمية والتلطيخ، يقال: تضرج بالدم أي تلطخ به، والملحمة:
الوقعة العظيمة، القتل، ويحن إليها: أي يشتاق إليها، والخطام: الزمام.
رجعنا إلى شرح بعض فقراتها على قدر ما وصل إلينا من أخبار الصادقين عليهم السلام.