أوصياء عيسى عليه السلام، وذكر أنطاكية والإسكندرية، والصدقة المحرمة على بني هاشم، وخاتم النبوة، والشام والموصل ونصيبين وعمورية، وإنه اشتراه النبي صلى الله عليه وآله أو كاتب سيده، ومقدار مال الكتابة، وذكر (ميثب) من صدقات فاطمة عليها السلام ونزول عيسى عليه السلام بعد رفعه إلى السماء، وذكر دشت ارژن، وعدد مواليه وأربابه.
الباب الثاني: في أنه من أهل بيت النبوة والعصمة، وأنه صار محمديا وعلويا بعد إن كان فارسيا وعجميا، وفيه كلام يتعلق بعلم الرجال، وشطر من فضائل العجم، وبيان المراد من قولهم: (سلمان منا)، وذكر لحفر الخندق، ومعجزة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
الباب الثالث: في مقامه عند الله ورسوله والأئمة الطاهرين عليهم السلام، وأن النبي صلى الله عليه وآله كان مأمورا بحبه، وفيه ذكر سعيد بن المسيب، ومعجزة للسجاد، وأصحاب الصفة، والحديث الفريب في مصطلح أهل الدراية، ومبدأ تاريخ الهجرة، ومعجزة للنبي ووصيه.
الباب الرابع: فيما نزل فيه وفي أقرانه من الآيات البينات، وفيه توثيق (إبراهيم بن هاشم)... وذكر لزيد بن أرقم، وبعض فضائل العجم.
الباب الخامس: في غزارة علمه وحكمته، ومعرفته بالله ورسوله وأوليائه، وأنه علم ما لا يحتمله غيره، وفيه ذكر موسى عليه السلام والخضر والطائر على شاطئ البحر، ودرجات الإيمان، وتحقيق لطيف في بيان قولهم:
(لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله)، وفيه أن سلمان ثاني من صنف، وأن مدار الفضل على العلم النافع، وأن سلمان أفضل من جميع الأمة بعد الأئمة عليهم السلام.
الباب السادس: في أنه كان يخبر عن الغيب، وفيه ذكر لوقعة الجمل ولزهير بن القين وسرية (خبط السلم) من سرايا النبي صلى الله عليه وآله وكربلاء وحروراء ووقعة النهروان في ترتيب لطيف، وبانقياد الكوفة، وعض أحوال القائم عجل الله تعالى فرجه، وشرح خطبة سلمان، وفيه تفسير قوله تعالى:
(لتركبن - الآية)، وذكر لبني أمية، وبعض علائم الظهور: من القذف