وقال المدرس التبريزي: (من ثقات وأعيان وأكابر علماء الإمامية الاثني عشرية أوائل القرن الحاضر، فقيه محدث متتبع مفسر رجالي عابد زاهد ورع تقي...) (1) ولادته:
ولد رحمه الله في قرية (يالو) من قرى نور إحدى بلاد طبرستان في 18 شوال 1254.
حياته العلمية:
اتصل بالفقيه الكبير المولى محمد علي المحلاتي قبل أن يبلغ الحلم، ثم هاجر إلى طهران واتصل فيها بالعالم الجليل أبي زوجته الشيخ عبد الرحيم البروجردي، ثم هاجر معه إلى العراق سنة 1273 وبقي في النجف قرب أربع سنين، ثم عاد إلى إيران، ثم رجع سنة 1278 إلى العراق ولازم الآية الكبرى الشيخ عبد الحسن الطهراني الشهير بشيخ العراقيين وبقي معه في كربلاء مدة وذهب معه إلى مشهد الكاظمين، فبقي سنتين أيضا وفي آخرهما رزق حج البيت، ثم رجع إلى النجف الأشرف وحضر بحث الشيخ المرتضى الأنصاري أشهرا قلائل إلى أن توفي الشيخ في 1281، فعاد سنة 1284 إلى إيران وزار الإمام الرضا عليه السلام ورجع إلى العراق أيضا في 1286، وهي السنة التي توفي فيها شيخه الطهراني وكان أول من أجازه، ورزق حج البيت ثانيا، ورجع إلى النجف فبقي فيها سنتين لازم خلالها درس السيد المجدد الشيرازي، ولما هاجر أستاذه إلى سامراء سنة 1291 هاجر إليه سنة 1292 بأهله وعياله مع شيخه المولى فتح علي السلطان آبادي وصهره على ابنته الشيخ فضل الله النوري ورزق حج البيت ثالثا، ولما رجع سافر إلى إيران ثالثا سنة 1297 وزار مشهد الرضا عليه السلام ورجع فسافر إلى الحج رابعا في 1299 ورجع فبقي في سامراء ملازما لأستاذه المجدد حتى توفي في 1312، فبقي بعده بسامراء إلى 1314 فعاد إلى النجف عازما على البقاء بها حتى أدركه الأجل.
مؤلفاته:
قال تلميذه الطهراني: (لو تأمل الإنسان ما خلفه النوري من الأسفار