الطريق) (1)، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم والليلة (2) من أيامه كعشرة أيام من أيامكم، والشهر كعشرة أشهر، والسنة كعشرة سنين من سنيكم، ولا يلبث إلا قليلا حتى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة (3) عشرة آلاف، شعارهم: (يا 51457) (4). فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه، ثم يخرج إليهم فيقتلهم حتى لا يبقي منهم أحد، ثم يتوجه إلى كابل شاه - وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره - فيفتحها ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها [وتكون] (5) داره. (6) والحديث مختصر.
وبالطريق المذكور، يرفعه إلى عبد الكريم بن [عمرو الخثعمي] (7) قال: قلت