ما شاء ثم [يظهره] (1)، يملأ به الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما. (2) وبالطريق المذكور، يرفعه إلى أبي إبراهيم [الكوفي] (3) قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) (4)، فقمت أنا وقبلت رأسه وجلست.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي.
أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد آخرون، ولعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب.
أما ليخرجن (5) من صلبه خير أهل الأرض في زمانه (6)، بعد عجائب تمر به حسدا