الشمس، وصار الليل والنهار واحدا وذهبت الظلمة، ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد (1) له ألف ذكر ولا يولد فيهم أنثى. ويبني في ظهر الكوفة مسجدا (2) له ألف باب.
وتتصل (3) بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة (4)، حتى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء (5) يريد الجمعة فلا يدركها. (6) وبالطريق المذكور عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه ذكر مسجد السهلة فقال: هو منزل قائمنا (7) إذا قدم (8) بأهله. (9)