وأما محمد بن شاذان [بن نعيم] (1) فهو رجل من شيعتنا أهل البيت.
وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع (2)، فملعون (3). لا تجالس أهل مقالتهم، فإني منهم برئ، وآبائي (عليهم السلام) منهم برآء.
وأما المتلبسون بأموالنا، فمن استحل منها شيئا فأكله، فإنما يأكل النيران.
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا، لتطيب ولادتهم ولا تخبث.
وأما ندامه قوم قد شكوا في دين الله على ما [وصلونا به] (4) فقد أقلنا من استقال، ولا حاجة لنا في [صلة] (5) الشاكين.
وأما علم ما وقع من الغيبة فلا تحفوا (6) في السؤال عنها * (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) * (7) إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي.