وأما الفقاع فشربه حرام. (1) وأما أموالكم فما نقبلها إلا لنطهركم (2)، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع، فما آتاني (3) الله خير مما آتاكم.
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله، وكذب الوقاتون.
وأما قول من زعم أن الحسين (عليه السلام) لم يقتل، فكفر وتكذيب وضلال.
وأما الحوادث الواقعة، فارجعوا فيها إلى (4) رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله (5).
وأما [محمد] (6) بن عثمان العمري - رضي الله عنه وعن أبيه من قبل - فإنه ثقتي وكتابه كتابي.
وأما محمد بن علي بن مهزيار (7)، فسيصلح الله قلبه (8) ويزيل عنه شكه.
وأما ما وصلنا (9) به، فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر، وثمن المغنية حرام.