يقال: غنمت أغنم غنما وغنيمة، والغنائم جمعها،: والمغانم: جمع مغنم، والغنم بالضم الاسم، وبالفتح المصدر. والغانم: آخذ الغنيمة. والجمع: الغانمون. ويقال: فلان يتغنم الأمر: أي يحرص عليه كما يحرص على الغنيمة.
* ومنه الحديث " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة " إنما سماه غنيمة لما فيه من الأجر والثواب.
* ومنه الحديث " الرهن لمن رهنه، له غنمه وعليه غرمه " غنمه: زيادته ونماؤه وفاضل قيمته.
* وفيه " السكينة في أهل الغنم " قيل: أراد بهم أهل اليمن، لأن أكثرهم أهل غنم، بخلاف مضر وربيعة،. لأنهم أصحاب إبل.
(ه). في حديث عمر " أعطوا من الصدقة من أبقت له السنة غنما، ولا تعطوها من أبقت له غنمين " أي أعطوا من أبقت له قطعة واحدة لا يفرق مثلها لقلتها، فتكون قطيعين، ولا تعطوا من أبقت له غنما كثيرة يجعل مثلها قطيعين. وأراد بالسنة الجدب.
(غنن) (س) في حديث أبي هريرة " أن رجلا أتى على على واد مغن " يقال: أغن الوادي فهو مغن: أي كثرت أصوات ذبانه، جعل الواصف له وهو للذباب.
وفى قصيد كعب:
* إلا أغن غضيض الطرق مكحول * الأغن من الغزلان وغيرها: الذي في صوته غنة.
* ومنه الحديث " كان في الحسين غنة حسنة ".
(غنا) * في أسماء الله تعالى " الغنى " هو الذي لا يحتاج إلى أحد في شئ، وكل أحد يحتاج إليه، وهذا هو الغنى المطلق، ولا يشارك الله تعالى فيه غيره.
* ومن أسمائه " المغنى " وهو الذي يغنى من يشاء من عباده.
(ه) وفيه " خير الصدقة ما أبقت غنى " وفى رواية " ما كان عن ظهر غنى " أي