(ه) وفى صفته صلى الله عليه وسلم " قدم مكة وله أربع غدائر " هي الذوائب، واحدتها: غديرة.
* ومنه حديث ضمام " كان رجلا جلدا أشعر ذا غديرتين ".
(س) وفيه " بين يدي الساعة سنون غدارة، يكثر المطر ويقل النبات " هي فعالة من الغدر: أي تطمعهم في الخصب بالمطر ثم تخلف، فجعل ذلك غدرا منها.
* وفى حديث الحديبية " قال عروة بن مسعود للمغيرة: يا غدر وهل غسلت غدرتك إلا بالأمس " غدر: معدول عن غادر للمبالغة. يقال للذكر غدار وللأنثى غدار كقطام، وهما مختصان بالنداء في الغالب.
* ومنه حديث عائشة " قالت للقاسم: إجلس غدر " أي يا غدر، فحذفت حرف النداء.
* ومنه حديث عاتكة " يا لغدر يا لفجر ".
(س) وفيه " أنه مر بأرض يقال لها غدرة فسماها خضرة " كأنها كانت لا تسبح بالنبات، أو تنبت ثم تسرع إليه الآفة، فشبهت بالغادر لأنه لا يفي.
وقد تكرر ذكر " الغدر " على اختلاف تصرفه في الحديث.
(غدف) (ه) في " أنه أغدف على على وفاطمة سترا " أي أرسله وأسبله.
* ومنه " أغدف الليل سدوله " إذا أظلم.
(ه) ومنه حديث عمرو بن العاص " لنفس المؤمن أشد ارتكاضا على الخطيئة من العصفور حين يغدف به " أي حين تطبق عليه الشبكة فيضطرب ليفلت منها.
(غدق) (ه) في حديث الاستسقاء " اسقنا غيثا غدقا مغدقا " الغدق بفتح الدال:
المطر الكبار القطر، والمغدق: مفعل منه، أكده به. يقال: أغدق المطر يغدق إغداقا فهو مغدق.
(ه) وفيه " إذا نشأت السحابة من العين فتلك عين غديقة ".