وفى رواية " إذا نشأت بحرية فتشاءمت فتلك عين غديقة " أي كثيرة الماء. هكذا جاءت مصغرة، وهو من تصغير التعظيم. وقد تكرر ذكره في الحديث.
* وفيه ذكر " بئر غدق " هي بفتحتين: بئر معروفة بالمدينة.
(غدا) (س) في حديث السحور " قال: هلم إلى الغداء المبارك " الغداء: الطعام الذي يؤكل أو النهار، فسمى السحور غداء،. لأنه للصائم بمنزلته للمفطر.
(س) ومنه حديث ابن عباس " كنت أتغدى عند عمر بن الخطاب في رمضان " أي أتسحر.
* وفيه " لغدوة أو روحة في سبيل الله " الغدوة، المرة من الغدو، وهو سير أول النهار، نقيض الرواح. وقد غدا يغدو غدوا. والغدوة بالضم: ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس. وقد تكرر في الحديث اسما، وفعلا، واسم فاعل، وصدرا.
(ه) وفيه " أن يزيد بن مرة قال: نهى عن الغدوي " هو كل ما في بطون الحوامل، كانوا يتبايعونه فيما بينهم فنهوا عن ذلك،. لأنه غرر. وبعضهم يرويه بالذال المعجمة.
* وفى حديث عبد المطلب والفيل:
لا يغلبن صليبهم ومحالهم غدوا محالك الغدو: أصل الغد، وهو اليوم الذي يأتي بعد يومك، فحذفت لامه. لم يستعمل تاما إلا في الشعر. ومنه قول ذي الرمة (1):
وما الناس إلا كالديار وأهلها بها يوم حلوها وغدوا بلاقع ولم يرد عبد المطلب الغد بعينه، وإنما أراد القريب من الزمان.