(س) والحديث الآخر " حتى تعنته " أي تشق عليه.
(س) ومنه الحديث " أيما طبيب تطبب ولم يعرف فأعنت فهو ضامن " أي أضر المريض وأفسده.
(س) وحديث عمر " أردت أن تعنتني " أي تطلب عنتي وتسقطني.
* وحديث الزهري " في رجل أنعل دابته فعنتت " هكذا جاء في رواية: أي عرجت، وسماه عنتا،. لأنه ضرر وفساد. والرواية " فعتبت " بتاء فوقها نقطتان، ثم باء تحتها نقطة واحدة.
قال القتيبي: والأول أحب الوجهين إلى.
(عنتر) (س) في حديث أبي بكر وأضيافه " قال لابنه عبد الرحمن: يا عنتر " هكذا جاء في رواية، وهو الذباب، شبهه به تصغيرا له وتحقيرا. وقيل: هو الذباب الكبير الأزرق، شبهه به لشدة أذاه. ويروى بالغين المعجمة والثاء المثلثة، وسيجئ.
(عنج) (ه) فيه " أن رجلا سار معه على جمل فجعل يتقدم القوم ثم يعنجه حتى يكون في أخريات القوم " أي يجذب زمامه ليقف، من عنجه يعنجه إذا عطفه. وقيل: العنج:
الرياضة. وقد عنجت البكر أعنجه عنجا إذا ربطت خطامه في ذراعه لتروضه.
(ه) ومنه الحديث الآخر " وعثرت ناقته فعنجها بالزمام ".
* ومنه حديث على " كأنه قلع داري عنجه نؤتيه " أي عطفه ملاحه.
(ه) ومنه الحديث " قيل: يا رسول الله فالإبل؟ قال: تلك عناجيج الشياطين " أي مطاياها، واحدها: عنجوج، وهو النجيب من الإبل. وقيل: هو الطويل العنق من الإبل والخيل، وهو من العنج: العطف، وهو مثل ضربه لها، يريد أنها يسرع إليها الذعر والعفار.
(ه) وفيه " إن الذين وافوا الخندق من المشركين كانوا ثلاثة عساكر، وعناج الأمر إلى أبي سفيان " أي أنه كان صاحبهم، ومدبر أمرهم، والقائم بشؤونهم، كما يحمل ثقل الدلو عناجها، وهو حبل يشد تحتها ثم يشد إلى العراقي ليكون تحتها عونا لعراها فلا تنقطع.