(عمن) (ه) في حديث الحوض " عرضه من مقامي إلى عمان " هي بفتح العين وتشديد الميم: مدينة قديمة بالشام من أرض البلقاء، فأما بالضم والتخفيف فهو صقع عند البحرين، وله ذكر في الحديث.
(عمه) * في حديث على " فأين تذهبون، بل كيف تعمهون؟ " العمه في البصيرة كالعمى في البصر. وقد تكرر في الحديث.
(عما (ه)) في حديث أبي رزين " قال: يا رسول الله، أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق خلقه؟ فقال: كان في عماء، تحته هواء وفوقه هواء " العماء بالفتح والمد: السحاب. قال أبو عبيد: لا يدرى كيف كان ذلك العماء.
وفى رواية " كان في عما " بالقصر، ومعناه ليس معه شئ.
وقيل: هو كل أمر لا تدركه عقول بنى آدم، ولا يبلغ كنهه الوصف والفطن.
ولا بد في قوله " أين كان ربنا " من مضاف محذوف، كما حذف في قوله تعالى " هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله " ونحوه، فيكون التقدير: أين كان عرش ربنا؟. ويدل عليه قوله تعالى " وكان عرشه على الماء ". قال الأزهري: نحن نؤمن به ولا نكيفه بصفة: أي نجري اللفظ على ما جاء عليه من غير تأويل. * ومنه حديث الصوم " فإن عمى عليكم " هكذا في رواية، قيل: هو من العماء:
السحاب الرقيق: أي حال دونه ما أعني الأبصار عن رؤيته.
* وفى حديث الهجرة " لأعمين على من ورائي " من التعمية والإخفاء والتلبيس، حتى لا يتبعكما أحد.
(ه س) وفيه " من قتل تحت راية عمية فقتلته جاهلية " قيل: هو فعيلة، من العماء:
الضلالة، كالقتل في العصبية والأهواء. وحكى بعضهم فيها ضم العين.
(ه) ومنه حديث الزبير " لئلا نموت ميته عمية " أي ميته فتنه وجهالة.