(س) وفى حديث مرحب " أن محمد بن مسلمة بارزه فدخلت بينهما شجرة من شجر العشر " هو شجر له صمغ يقال له: سكر العشر. وقيل: له ثمر.
(س) ومنه حديث ابن عمير " قرص برى بلبن عشري " أي لبن إبل ترعى العشر، وهو هذا الشجر.
(عشش) (ه) في حديث أم زرع " ولا تملأ بيتنا تعشيشا " أي أنها لا تخوننا في طعامنا فتخبأ منه في هذه الرواية، كالطيور إذا عششت في مواضع شتى. وقيل:
أرادت لا تملأ بيتنا بالمزابل كأنه عش طائر. ويروى بالغين المعجمة.
(ه) وفى خطبة الحجاج " ليس هذا بعشك فادرجي " أراد عش الطائر. وقد تقدم في الدال.
(عشم) (ه) فيه " إن بلدتنا باردة عشمة " أي يابسة، وهو من عشم الخبز إذا يبس وتكرج.
* ومنه حديث عمر " أنه وقفت عليه امرأة عشمة بأهدام لها " أي عجوز قحلة يابسة.
ويقال للرجل أيضا: عشمة.
* ومنه حديث المغيرة " أن امرأة شكت إليه بعلها فقالت: فرق بيني وبينه، فوالله ما هو إلا عشمة من العشم ".
(ه) وفيه " أنه صلى في مسجد بمنى فيه عيشومة " هي نبت دقيق طويل محدد الأطراف كأنه الأسل، يتخذ منه الحصر الدقاق. ويقال إن ذلك المسجد يقال له مسجد العيشومة، فيه عيشومة خضراء أبدا في الجدب والخصب. والياء زائدة.
(ه) ومنه الحديث " لو ضربك فلان بأمصوخة عيشومة " الأمصوخة: الخوصة من خوص الصمام وغيره.
(عشنق) (ه) في حديث أم زرع " زوجي العشنق " هو الطويل الممتد القامة، أرادت أن له منظرا بلا مخبر، لأن الطول في الغلب دليل السفه. وقيل: هو السيئ الخلق.