* وفى حديث عمر " يعنسر الوالد من مال ولده " أي يأخذه (1) منه وهو كاره، من الاعتسار:
وهو الافتراس والقهر. ويروى بالصاد (ه) وفى حديث رافع بن سالم " إنا لنرتمي في الجبانة وفينا قوم عسران ينزعون نزعا شديدا " العسران: جمع الأعسر، وهو الذي يعمل بيده اليسرى، كأسود وسودان.
يقال: ليس شئ أشد رميا من الأعسر.
(س) ومنه حديث الزهري " أنه كان يدعم على عسرائه " العسراء: تأنيث الأعسر:
أي اليد العسراء. ويحتمل أنه كان أعسر.
(س) وفيه ذكر " العسير " وهو بفتح العين وكسر السين: بئر بالمدينة كانت لأبى أمية المخزومي، سماها النبي صلى الله عليه وسلم بيسيرة.
(عسس) (س) فيه " أنه كان يغتسل في عس حزر ثمانية أرطال أو تسعة " العس:
القدح الكبير، وجمعه: عساس وأعساس.
* ومنه حديث المنحة " تغدو بعس وتروح بعس " وقد تكرر ذكره في الحديث.
(س) وفى حديث عمر " أنه كان يعس بالمدينة " أي يطوف بالليل يحرس الناس ويكشف أهل الريبة. والعسس: اسم منه، كالطلب. وقد يكون جمعا لعاس، كحارس وحرس.
(عسعس) * في حديث على " أنه قام من جوز الليل ليصلى فقال: والليل إذا عسعس " عسعس الليل: إذا أقبل بظلامه، وإذا أدبر فهو من الأضداد.
* ومنه حديث قس " حتى إذا الليل عسعس ".
(عسف) (ه) فيه " أنه نهى عن قتل العسفاء والوصفاء " العسفاء: الأجراء. واحدهم:
عسيف. ويروى " الأسفاء " جمع أسيف بمعناه.
وقيل: هو الشيخ الفاني. وقيل: العبد. وعسيف: فعيل بمعنى مفعول، كأسير، أو بمعنى فاعل كعليم، من العسف: الجور، أو الكفاية. يقال: هو يعسفهم: أي يكفيهم. وكم أعسف عليك، إي كم أعمل لك.