* ومنه الحديث " لا تقتلوا عسيفا ولا أسيفا ".
(ه) ومنه الحديث " أن ابني كان عسيفا على هذا " أي أجيرا.
(س) وفيه " لا تبلغ شفاعتي إماما عسوفا " أي جائرا ظلوما. والعسف في الأصل: أن يأخذا المسافر على غير طريق ولا جادة ولا علم. وقيل: هو ركوب الأمر من غير روية، فنقل إلى الظلم والجور.
* وفيه ذكر " عسفان " وهي قرية جامعة بين مكة والمدينة.
(عسقل) * في قصيد كعب بن زهير:
كأن أوب ذراعيها وقد عرقت * وقد تلفع بالقور العساقيل العساقيل: السراب. والقور: الربى: أي تغشاها السراب وغطاها.
(عسل) (ه) فيه " إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، قيل: يا رسول الله، وما عسله؟
قال: يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله " العسل: طيب الثناء، مأخوذ من العسل. يقال عسل الطعام يعسله: إذا جعل فيه العسل. شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذي طاب به ذكره بين قومه بالعسل الذي يجعل في الطعام فيحلو لي (1) به ويطيب.
(ه) ومنه الحديث " إذا أراد الله بعبد خيرا عسله في الناس " أي طيب ثناءه فيهم.
* وفيه " أنه قال لامرأة رفاعة القرظي: حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك " شبه لذة الجماع بذوق العسل فاستعار لها ذوقا، وإنما أنث لأنه أراد قطعة من العسل. وقيل: على إعطائها معنى معنى النطفة. وقيل: العسل في الأصل يذكر ويؤنث، فمن صغره مؤنثا قال: عسيلة، كقويسة، وشميسة، وإنما صغره إشارة إلى القدر القليل الذي يحصل به الحل.
(ه) وفى حديث عمر " أنه قال لعمرو بن معد يكرب: كذب، عليك العسل " (2) هو من