(طيش) * في حديث الحساب " فطاشت السجلات وثقلت البطاقة " الطيش الخفة.
وقد طاش يطيش طيشا، فهو طائش.
(س) ومنه حديث عمر بن أبي سلمة " كانت يدي تطيش في الصحفة " أي تخف وتتناول من كل جانب.
* ومنه حديث جرير " ومنه العصل الطائش " أي الزال عن الهدف كذا وكذا.
(س) ومنه حديث ابن شبرمة " وسئل عن السكر فقال: إذا طاشت رجلاه واختلط كلامه ".
(طيف) * في حديث المبعث " فقال بعض القوم: قد أصاب هذا الغلام لمم أو طيف من الجن " أي عرض له عارض منهم. وأصل الطيف: الجنون. ثم استعمل في الغضب، ومس الشيطان ووسوسته. ويقال له طائف، وقد قرئ بهما قوله تعالى " إن الذين اتقوا إذا مسهم طيف من الشيطان " يقال طاف يطيف ويطوف طيفا وطوفا، فهو طائف، ثم سمى بالمصدر. ومنه طيف الخيال الذي يراه النائم.
(س) ومنه الحديث " فطاف بي رجل وأنا نائم ".
(س) وفيه " لا تزال طائفة من أمتي على الحق " الطائفة: الجماعة من الناس. وتقع على الواحد، كأنه أراد نفسا طائفة. وسئل إسحاق بن راهويه عنه فقال: الطائفة دون الألف، وسيبلغ هذا الأمر إلى أن يكون عدد المتمسكين بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ألفا، يسلى بذلك أن لا يعجبهم كثرة أهل الباطل.
* وفى حديث عمران بن حصين وغلامه الآبق " لأقطعن منه طائفا " هكذا جاء في رواية:
أي بعض أطرافه. والطائفة: القطعة من الشئ. ويروى بالباء والقاف. وقد تقدم.
(طين) (ه) فيه " ما من نفس منفوسة تموت فيها مثقال نملة من خير إلا طين عليه يوم القيامة طينا " أي جبل عليه. يقال طانه الله على طينته: أي خلقه على جبلته. وطينة الرجل: خلقه وأصله. وطينا مصدر من طان. ويروى " طيم عليه " بالميم. وهو بمعناه.
(طيا) (ه) فيه " لما عرض نفسه على قبائل العرب قالوا له: يا محمد اعمد لطيتك " (1) أي امض لوجهك وقصدك. والطية: فعلة، من طوى. وإنما ذكرناها ها هنا لأجل لفظها. (*)