عشرة ومائة على الأصح، ودفن مع أبيه وعمه بالبقيع. " (1).
33 - وذكره أيضا الملا علي القاري بن (سلطان) محمد، نور الدين الملا الهروي (ت / 1014 ه)، في " شرح الشفاء " المطبوع بهامش نسيم الرياض.
34 - ابن العماد الدمشقي (ت / 1089 ه)، شهاب الدين عبد الحي بن أحمد بن محمد العسكري الحنبلي، أبو الفلاح، في " شذرات الذهب في أخبار من ذهب "، حيث ذكره في سنة أربع عشرة ومائة وقال:
" وفيها توفي السيد أبو جعفر محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
ولد سنة ست وخمسين من الهجرة، وروى عن أبي سعيد الخدري وجابر، وعدة. وكان من فقهاء المدينة. وقيل له الباقر لأنه بقر العلم، أي شقه، وعرف أصله وخفيه وتوسع فيه.
وهو أحد الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية.
قال عبد الله بن عطاء: ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم علما عنده.
وله كلام نافع في الحكم والمواعظ، منه: أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة، وأكثرهم معونة، إن نسيت ذكروك، وإن ذكرت أعانوك، قوالين بحق الله، قوامين بأمر الله.
ومنه: أنزل الدنيا كمنزل نزلته وارتحلت عنه، أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس معك منه شئ.
مات (رضي الله عنه) عن ست وخمسين سنة، ودفن بالبقيع مع أبيه وعم أبيه الحسن، والعباس - رضي الله عنهم - " (2).
35 - الشبراوي (ت / 1171 ه)، الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر في