توسع. والتبقر: التوسع، وفيه يقول الشاعر:
يا باقر العلم لأهل التقى * وخير من لبى على الأجبل ومولده يوم الثلاثاء سنة سبع وخمسين من الهجرة. وكان عمره يوم قتل جده الحسين - رضي الله عنهما - ثلاث سنين.
وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن الحسن بن علي - رضي الله عنهم -.
وتوفي في ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل سبع عشرة، بالحميمة، ونقل إلى المدينة، ودفن بالبقيع في القبر الذي فيه أبوه وعم أبيه الحسن بن على - رضي الله عنهم - في القبة التي فيها العباس (رضي الله عنه).
والحميمة، بضم الحاء المهملة وفتح الميم وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الميم الثانية وبعدها هاء ساكنة: اسم لقرية كانت لعلي بن العباس وأولاده، - رضي الله عنهم - في أيام بني أمية.
30 - الشعراني (ت / 973 ه)، عبد الوهاب بن أحمد بن علي الأنصاري الشافعي المصري، أبو المواهب، في " لواقح الأنوار في طبقات الأخيار " ويسمى أيضا ب " الطبقات الكبرى "، ذكر الإمام الباقر (عليه السلام) في التسلسل رقم / 38 وقال:
" ومنهم أبو جعفر محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن أبي طالب - رضي الله عنهم أجمعين - قال النوري (رحمه الله): سمي بالباقر لأنه بقر العلم أي شقه فعرف أصله وعرف خفيه.
وكان (رضي الله عنه) يقول: إن الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن ولا تصيب الذاكر لله عز وجل. إلى أن يقول: قال الأصمعي (رضي الله عنه): ونسل الحسينيين كلهم من قبل زين العابدين فهو أبو الحسينيين كلهم - رضي الله تعالى عنهم أجمعين - مات (رضي الله عنه) سنة سبع عشرة ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة وأوصى (رضي الله عنه) أن يكفن في قميصه الذي كان يصلي فيه، والله أعلم " (1).
31 - القرماني (ت / 1019 ه)، أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي، في