تذرني فردا) ونقل الثعلبي في تفسيره أن الباقر نقش في خاتمه هذه الكلمات:
ظني بالله حسن * وبالنبي المؤتمن وبالوصي ذي المنن * وبالحسين والحسن معاصروه: الوليد وأولاده يزيد وإبراهيم.
صفته (رضي الله عنه) أسمر معتدل، وشاعره الكميت والسيد الحميري، وبوابه جابر الجعفي.
روى [عنه] معالم الدين بقايا الصحابة ووجوه التابعين، وسارت بذكر علومه الأخبار وأنشدت في مدائحه الأشعار، وفيه يقول الرضي [القرطبي]:
يا باقر العلم لأهل التقى * وخير من لبى على الأجبل " ثم ذكر طرفا من أخباره ومناقبه وكراماته (عليه السلام) أوردناها كلا في محله، حتى يأتي إلى الكلام عن وفاته وأولاده فيقول:
" مات أبو جعفر محمد الباقر سنة سبع عشرة ومائة وله من العمر ثلاث وستون سنة، وقيل ثمان وخمسون، وقيل غير ذلك، وأوصى أن يكفن في قميصه الذي كان يصلي فيه. ثم قال نقلا عن درر الأصداف بأنه مات مسموما كأبيه ودفن بقبة العباس بالبقيع. وأولاده (رضي الله عنه) ستة وقيل سبعة وهم أبو عبد الله جعفر الصادق وكان يكنى به وعبد الله أمهما أم فروة بنت القاسم بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)، وإبراهيم وعبد الله وأمهما أم حكيم بنت أسد ابن المغيرة الثقفية، وعلي وزينب لأم ولد " (1).
39 - الصفدي (ت / 1342 ه)، صلاح الدين خليل بن أيبك، في " الوافي بالوفيات "، قال في ترجمة الإمام (عليه السلام):
" محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - أبو