ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف (1).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان الرفق لم يوضع على شئ إلا زانه ولا نزع من شئ إلا شأنه (2).
وعن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) انه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم امامهم فطوبى (كذا) للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان ان أدنى ما يكون لهم من الثواب ان يناديهم الله جل وعز، عبادي آمنتم بسري وصدقتم بغيبتي فأبشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي وأمنائي حقا، منكم أتقبل وعنكم اعفو ولكم اغفر، بكم أسقي عبادي الغيث، وادفع عنهم البلاء، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي. قال جابر: قلت: يا بن رسول الله: فما أفضل ما يستعمله المؤمنون في ذلك الزمان؟ قال: حفظ اللسان ولزوم البيت (3).
وقال (عليه السلام): أبلغ شيعتنا أنهم إذا قاموا بما أمروا انهم هم الفائزون يوم القيامة (4).
وقال (عليه السلام): أيما عبد من عباد الله سن سنة هدى كان له أجر مثل من عمل بذلك من غير ان ينقص من أجورهم شئ (5).
وعن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر الباقر (عليه السلام): يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم، وموالاتي إياكم؟ قال: فقال: نعم قال: فقلت: فاني أسألك مسألة تجيبني فيها فاني مكفوف البصر، قليل المشي، ولا أستطيع زيارتكم كل حين، قال (عليه السلام): هات حاجتك، قلت: أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به، قال (عليه السلام): ان كنت أقصرت الخطبة، فقد أعظمت