وقال (عليه السلام): الغلبة بالخير فضيلة، وبالشر قبيحة.
وقال (عليه السلام): يأخذ المظلوم من دين الظالم، أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم.
وقال (عليه السلام): ثلاث قاصمات الظهر: رجل استكثر عمله، ونسي ذنبه، وأعجب برأيه.
وقال (عليه السلام): بئس العبد أن يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه في الله شاهدا، ويأكله غائبا، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خذله (1).
وقال (عليه السلام): ان قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وان قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار.
قال (عليه السلام): توقي الصرعة خير من سؤال الرجعة.
وقال لابنه الامام جعفر الصادق (عليهما السلام): يا بني، إذا أنعم الله عليك بنعمة فقل: الحمد لله وإذا أحزنك أمر فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا أبطأ عليك الرزق فقل: استغفر الله.
وقال (عليه السلام) له أيضا: يا بني: ان الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء، خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاه فيه، وخبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه، وخبأ أولياءه في خلقه فلا تستصغرن أحدا (من عباده) فلعل ذلك الولي.
وقال (عليه السلام): ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جهل عليك (2).
وقال (عليه السلام): المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه، ولا يحرقه، ولا يسئ به