ابن الطفيل العامري ويبعث بها إلى علي (عليه السلام) (1).
1684 - وقعة صفين: بعث علي خيلا ليحبسوا عن معاوية مادة، فبعث معاوية الضحاك بن قيس الفهري في خيل إلى تلك الخيل فأزالوها، وجاءت عيون علي فأخبرته بما قد كان، فقال علي لأصحابه: فما ترون فيما هاهنا؟ فقال بعضهم:
نرى كذا. وقال بعضهم: نرى كذا. فلما رأى ذلك الاختلاف أمرهم بالغدو إلى القوم، فغاداهم إلى القتال قتال صفين، فانهزم أهل الشام (2).
1685 - أنساب الأشراف: قدم على علي بن أبي طالب عين له بالشام فأخبره بخبر بسر - يقال: إنه قيس بن زرارة بن عمرو بن حطيان الهمداني، وكان قيس هذا عينا له بالشام يكتب إليه بالأخبار (3).
1686 - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه إلى عبد الله بن بديل -: وإياك ومواقعة أحد من خيل العدو حتى أتقدم عليك، وأذك العيون نحوهم، وليكن مع عيونك من السلاح ما يباشرون به القتال، ولتكن عيونك الشجعان من جندك، فإن الجبان لا يأتيك بصحة الأمر، وانته إلى أمري ومن قبلك بإذن الله والسلام (4).
1687 - الفتوح - في ذكر حرب صفين -: قد كان مع معاوية رجل من حمير يقال له الحصين بن مالك وكان يكاتب علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ويدله على عورات معاوية (5).
راجع: السياسة الحربية / الاهتمام بالتدريب العسكري / تعليم الجيش.