وعلى وجوهكم هائمين (1)، ولكني اهون وجدي حتى ألقى ربي، بيد جذاء (2) صفرا (3) من لذاتكم، خلوا من طحناتكم (4)، فما مثل دنياكم عندي إلا كمثل غيم علا فاستعلى ثم استغلظ فاستوى، ثم تمزق فانجلى.
رويدا فعن قليل ينجلي لكم القسطل (5) وتجنون (6) ثمر فعلكم مرا، وتحصدون غرس أيديكم ذعافا ممقرا (7) وسما قاتلا وكفى بالله حكيما، وبرسول الله خصيما، وبالقيامة موقفا، فلا أبعد الله فيها سواكم، ولا أتعس (8) فيها غيركم، والسلام على من اتبع الهدى».
* الاحتجاج (للطبرسي) ج 1 ص 243، نهج البلاغة (صبحي الصالح) الخطبة 5 ص 52، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 128، بحار الأنوار ج 28 ص 233، بحار الأنوار، ج 29 ص 140.
- 16 - 6 - كانت في أيدينا فدك من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف الأنصاري:
«... بلى! كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحت عليها