- ١١٨ - ٨ - إنما أموالكم وأولادكم فتنة كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض الغاز الحديث.
ان رجلا اتي به إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وكان صدر منه أنه قال لجماعة من الناس وقد سألوه كيف أصبحت؟ قال: أصبحت احب الفتنة وأكره الحق واصدق اليهود والنصارى واؤمن بما لم أره واقر بما لم يخلق. فأرسل عمر إلى علي - رضي الله عنه - فلما جاء أخبره بمقاله الرجل.
فقال (عليه السلام):
«صدق، يحب الفتنة قال الله تعالى: ﴿إنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ (١)، ويكره الحق يعني الموت قال الله تعالى: ﴿وجاءت سكرة الموت بالحق﴾ (٢)، ويصدق اليهود والنصارى قال الله تعالى: ﴿وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء﴾ (3)، ويؤمن بما لم يره يؤمن بالله عزوجل، ويقر بما لم يخلق يعني الساعة».
فقال عمر: أعوذ بالله من معضلة لا علي بها.
* نور الأبصار للشبلنجي ص 161، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 35، الغدير ج 6 ص 105 - 106.
- 119 - 9 - رأيته يتأمل حرم المؤمنين قال محمد بن زياد: كان عمر - رضي الله عنه - يطوف بالبيت، وعلي - رضي الله عنه - يطوف أمامه، إذ عرض رجل لعمر فقال: يا أمير المؤمنين، خذ لي حقي