ما لك؟ ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾ (١) اياي تحدث.» * علل الشرايع ج ٢ ص ٢٧٧ الباب ٣٤٣ الرقم ٨، تفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٦٤٨ الرقم ٧، بحارالأنوار ج ٩١ ص ١٥١ الرقم ٩.
- ٥٧ - ٥ - أسخن الله عينك يا أبا سفيان قال ابن عباس: لقد كنا في محفل فيه أبو سفيان وقد كف بصره وفينا علي (عليه السلام)، فأذن المؤذن، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال أبو سفيان: ههنا من يحتشم؟
قال واحد من القوم: لا، فقال: لله در أخي بني هاشم، انظروا أين وضع اسمه؟ فقال علي (عليه السلام):
«أسخن الله عينك (٢) يا أبا سفيان، الله فعل ذلك بقوله عز من قائل:
﴿ورفعنا لك ذكرك﴾ (3)».
فقال أبو سفيان: أسخن الله عين من قال: ليس ههنا من يحتشم.
* قصص الأنبياء للراوندي ص 294 الرقم 365، بحارالأنوار ج 18 ص 107 الرقم 7، بحارالأنوار ج 31 ص 523 الرقم 22.