- 81 - 3 - أي سبيل لك على ما في بطنها؟
كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في امرأة زنت وأمر عمر برجمها وهي حامل.
ان عمر اتي بحامل قد زنت فأمر برجمها، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام):
«هب لك سبيل عليها، أي سبيل لك على ما في بطنها؟ والله تعالى يقول: (ولا تزر وازرة وزر اخرى) (1).» فقال عمر: لا عشت لمعضلة لا يكون لها أبو حسن. ثم قال: فما أصنع بها؟
قال (عليه السلام):
«احتط عليها حتى تلد، فإذا ولدت ووجدت لولدها من يكفله فأقم الحد عليها.» فسري بذلك عن عمر وعول في الحكم به على أمير المؤمنين (عليه السلام).
* الارشاد ج 1 ص 204، الاختصاص للمفيد ص 111، المناقب للخوارزمي ص 81 الرقم 65، المناقب لابن شهرآشوب ج 2 ص 362، ارشاد القلوب ص 213، ذخائر العقبى ص 146، كشف اليقين ص 62، بحارالأنوار ج 79 ص 49 و ص 89، الغدير ج 6 ص 111.
- 82 - 4 - لست من أهلها كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) وايضاحه في شارب الخمر الذي تمسك بآية من القرآن.
قال الصادق (عليه السلام): اتي عمر بقدامة بن مظعون وقد شرب الخمر وقامت عليه البينة، فسأل عليا (عليه السلام) فأمره أن يجلده ثمانين فقال قدامة: يا أمير المؤمنين ليس علي حد أنا من أهل هذه الآية: (ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات