قال (عليه السلام):
«نعم حدث أمر عظيم» قال: وما ذاك؟
قال (عليه السلام):
«عطلت الحدود وضربت الشهود».
فقال عثمان: فما ترى؟
قال (عليه السلام):
«أرى أن تعزل أخاك عن الكوفة وتستدعيه وتقيم عليه الحد.» قال: أنظر في هذا.
* كتاب الجمل للمفيد ص 95.
- 174 - 4 - أرى أن تعزله عتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) على عثمان لدى تعلله عن إقامة الحد على الوليد.
قال الواقدي: وقد يقال: إن عثمان ضرب بعض الشهود أسواطا، فأتوا عليا (عليه السلام) فشكوا ذلك إليه. فأتى عثمان فقال:
«عطلت الحدود وضربت قوما شهدوا على أخيك، فقلبت الحكم وقد قال عمر: لا تحمل بني امية وآل أبي معيط خاصة على رقاب الناس».
قال - عثمان - فما ترى؟
قال (عليه السلام):
«أرى أن تعزله ولا توليه شيئا من امور المسلمين، وأن تسأل عن الشهود فإن لم يكونوا أهل ظنة ولا عداوة أقمت على صاحبك الحد».
* أنساب الأشراف ج 6 ص 144، الغدير ج 8 ص 120.