(وبنينا فوقكم سبعا شدادا) (١)، وأما الثمانية: فالآيات المنزلات على موسى بن عمران (عليه السلام)، وأما العشرة: فقول الله عز وجل: ﴿وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر﴾ (٢) وأما الحادي عشر فقول يوسف لأبيه: ﴿إني رأيت أحد عشر كوكبا﴾ (٣)، وأما الاثني عشر فقول الله عزوجل لموسى: ﴿اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا﴾ (4).» قال: فأقبل اليهود يقولون: نشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنك ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ثم أقبلوا على عمر فقالوا: نشهد أن هذا أخو رسول الله، والله إنه أحق بهذا المقام منك. وأسلم من كان معهم وحسن اسلامهم.
* الخصال للصدوق، أبواب الاثني عشر الحديث الأول، ص 456، بحارالأنوار ج 14 ص 412، الغدير ج 6 ص 148.
- 104 - 3 - إن أجبتك تسلم؟
أجوبة أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أسئلة علامة يهودي.
قال جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): لما هلك أبو بكر واستخلف عمر رجع إلى المسجد فقعد فدخل عليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني رجل من اليهود وأنا علامتهم، وقد أردت أن أسألك عن مسائل إن أجبتني فيها أسلمت. قال: ما هي؟
قال: ثلاث وثلاث وواحدة، فإن شئت سألتك وإن كان في القوم أحد أعلم منك فأرشدني إليه. قال: عليك بذلك الشاب - يعني علي بن أبي طالب (عليه السلام) - فأتى عليا (عليه السلام) فسأله، فقال له: