* تفسير مجمع البيان ج 10 ص 706، بحارالأنوار ج 14 ص 443.
- 68 - 11 - كان حلي الكعبة فيها يومئذ فتركه الله على حاله إرشاد أمير المؤمنين (عليه السلام) عمر في حلي الكعبة.
روي أنه ذكر عند عمر بن الخطاب في أيامه حلي الكعبة وكثرته، فقال قوم: لو أخذته فجهزت به جيوش المسلمين كان أعظم للأجر، وما تصنع الكعبة بالحلي؟
فهم عمر بذلك، وسأل عنه أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال (عليه السلام):
«إن هذا القرآن انزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والأموال أربعة: أموال المسلمين فقسمها بين الورثة في الفرائض، والفيء فقسمه على مستحقيه، والخمس فوضعه الله حيث وضعه، والصدقات فجعلها الله حيث جعلها، وكان حلي الكعبة فيها يومئذ، فتركه الله على حاله، ولم يتركه نسيانا، ولم يخف عليه (1) مكانا، فأقره حيث أقره الله ورسوله».
فقال له عمر: لولاك لافتضحنا. وترك الحلي بحاله.
* نهج البلاغة (صبحي الصالح) القصار 270 ص 522، المناقب لابن شهرآشوب ج 2 ص 368، بحارالأنوار ج 30 ص 649، بحارالأنوار ج 99 ص 69، الغدير ج 6 ص 177.
- 69 - 12 - لا ينبغي لأحد أن يعلمنا السنة كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) مع عمر في شأن الحجر الأسود.
قال الصادق (عليه السلام): حج عمر أول سنة حج وهو خليفة فحج تلك السنة