حمزة وجعفر وعبيدة، وأنا والله المنتظر - يا أخا اليهود - وما بدلت تبديلا.
وما سكتني عن ابن عفان وحثني على الإمساك عنه إلا أني عرفت من أخلاقه فيما اختبرت منه بما لن يدعه حتى يستدعي الأباعد إلى قتله وخلعه فضلا عن الأقارب وأنا في عزلة، فصبرت حتى كان ذلك، لم أنطق فيه بحرف من «لا» ولا «نعم»...» * الخصال للصدوق ج 2 ص 375، الاختصاص للمفيد ص 174، بحارالأنوار ج 38 ص 177.
- 221 - 4 - قام معه بنو أبيه يخضمون مال الله...
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي الخطبة المعروفة بالشقشقية.
«... إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه (1)، بين نثيله (2) ومعتلفه (3)، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة (4) الإبل نبتة (5) الربيع، إلى أن انتكث عليه فتله (6)، وأجهز عليه عمله (7)، وكبت (8) به بطنته (9)!» * نهج البلاغة (صبحي الصالح) الخطبة 3 ص 49، علل الشرايع ج 1 ص 181 الباب 122 الرقم 12، معاني الأخبار للصدوق ص 360، الارشاد للمفيد ج 1 ص 287، الأمالي للطوسي المجلس 13 الرقم 54 ص 372، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 451، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 117، شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 151، بحارالأنوار ج 29 ص 497، الغدير ج 7 ص 83.