فقال علي (عليه السلام):
«قبل نزول المائدة أو بعدها؟» فقالوا: لا ندري.
قال (عليه السلام):
«ولكني أدري، إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ترك المسح على الخفين حين نزلت المائدة، ولأن أمسح على ظهر حمار احب إلي من أن أمسح على الخفين» وتلا هذه الآية.
﴿يا أيها الذين امنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين﴾ (1).
* تفسير العياشي ج 1 ص 302 الرقم 62، التهذيب ج 1 ص 361 الرقم 21، بحارالأنوار ج 31 ص 37، بحارالأنوار ج 80 ص 285 و ص 298.
- 77 - 20 - هذا نبي أصحاب الاخدود كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في علة هدم مسجد بالشام.
قال الباقر (عليه السلام): ولى عمر رجلا كورة من الشام فافتتحها وإذا أهلها أسلموا فبنى لهم مسجدا فسقط ثم بنى لهم فسقط ثم بناه فسقط، فكتب إلى عمر بذلك. فلما قرأ الكتاب سأل أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): هل عندكم في هذا علم؟ قالوا: لا. فبعث إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاقرأه الكتاب.
فقال (عليه السلام):
«هذا نبي كذبه قومه، فقتلوه ودفنوه في هذا المسجد وهو متشحط في دمه، فاكتب إلى صاحبك فلينبشه فإنه سيجده طريا، ليصل عليه وليدفنه