* مناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٣٦٦، أنساب الأشراف ج ٢ ص ١٧٨، الارشاد ج ١ ص ٢٠٤، ارشاد القلوب ص ٢١٣، بحارالأنوار ج ١٠٤ ص ٣٨٦ و ص ٣٩٤، الغدير ج ٦ ص ١١٩.
- ٨٧ - ٩ - لعل لها عذرا كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حكم المضطر ان امرأة شهد عليها الشهود أنهم وجدوها في بعض مياه العرب مع رجل يطؤها ليس ببعل لها، فأمر عمر برجمها وكانت ذات بعل. فقالت: اللهم إنك تعلم أني بريئة، فغضب عمر وقال: وتجرح الشهود ايضا؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
«ردوها واسألوها، فلعل لها عذرا».
فردت وسئلت عن حالها فقالت: كان لأهلي إبل فخرجت في إبل أهلي وحملت معي ماء ولم يكن في ابلي لبن، وخرج معي خليطنا وكانت في إبله لبن، فنفذ مائي، فاستسقيته فأبى أن يسقيني حتى امكنه من نفسي، فأبيت، فلما كادت نفسي تخرج أمكنته من نفسي كرها.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
«الله أكبر ﴿فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه﴾ (1).» فلما سمع ذلك عمر خلى سبيلها.
* الارشاد ج 1 ص 206، سنن البيهقي ج 8 ص 236، الفقيه ج 4 ص 35، التهذيب ج 10 ص 49 الرقم 186، المناقب لابن شهرآشوب ج 2 ص 369، ذخائر العقبى ص 147، بحارالأنوار ج 40 ص 253، بحارالأنوار ج 79 ص 50، الغدير ج 6 ص 119 - 120.