«ذكرت أبا أروي فبت كأنني * برد الهموم الماضيات وكيل لكل اجتماع من خليلين فرقة * وكل الذي قبل الممات قليل وإن افتقادي واحدا بعد واحد * دليل على أن لا يدوم خليل سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي * ويحدث بعدي للخليل خليل إذ انقطعت يوما من العيش مدتي * فإن عناء الناكبات قليل».
* تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 306 الرقم 1341، الأمالي للصدوق المجلس 74 الحديث 10 ص 580، روضة الواعظين ص 153، مناقب ابن شهرآشوب ج 3 ص 365، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 10 ص 288، كشف الغمة ج 1 ص 500، فرائد السمطين للحمويني ج 2 ص 87، اعلام النساء ج 4 ص 131، بحارالأنوار ج 43 ص 207، الغدير ج 9 ص 374.
- 35 - 18 - هذا الركن الثاني كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في أن فاطمة الزهراء - سلام الله عليها - هي ركنه الثاني وبوفاتها انهد ركناه.
قال جابر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي بن أبي طالب قبل موته بثلاث:
«سلام الله عليك يا ابا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك».
فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال علي (عليه السلام):
«هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)».
فلما ماتت فاطمة - سلام الله عليها - قال علي (عليه السلام):
«هذا الركن الثاني الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)».
* روضة الواعظين ص 152.