توكلت وإليه انيب) (1)...» * نهج البلاغة (صبحي الصالح) الكتاب 28 ص 388، شرح النهج لابن أبي الحديد ج 15 ص 186.
- 223 - 6 - إني كنت في عزلة عنه ومن كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية «... وأما ما ذكرت من أمر عثمان وقطيعتي رحمه، وتأليبي عليه، فإن عثمان عمل ما قد بلغك، فصنع الناس به ما قد رأيت وقد علمت. إني كنت في عزلة عنه، إلا أن تتجنى (2)، فتجن ما بدا لك.
وأما ما ذكرت من أمر قتلة عثمان، فإني نظرت في هذا الأمر وضربت أنفه وعينيه فلم أر دفعهم إليك ولا إلى غيرك، ولعمري لئن لم تنزع عن غيك وشقاقك لتعرفنهم عن قليل يطلبونك، ولا يكلفونك أن تطلبهم في بر ولا بحر، ولا جبل ولا سهل...» * وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 91، أنساب الأشراف ج 2 ص 281، شرح النهج لابن أبي الحديد ج 15 ص 78، الغدير ج 9 ص 71.
- 224 - 7 - لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان ومن كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية.
«... وقد أكثرت في قتلة عثمان، فادخل فيما دخل فيه المسلمون، ثم حاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله. فأما تلك التي تريدها فخدعة الصبي عن اللبن.