سوء مطهرون من كل فاحشة.
حدثني - يا عمر - من أهل هذه الآية، لو أن قوما شهدوا عليهم أو على أحد منهم بشرك أو كفر أو فاحشة كان المسلمون يتبرأون منهم ويحدونهم؟ قال: نعم، وما هم وسائر الناس في ذلك إلا سواء!!
قالت: كذبت وكفرت، ما هم وسائر الناس في ذلك سواء لأن الله عصمهم ونزل عصمتهم وتطهيرهم وأذهب عنهم الرجس. فمن صدق عليهم فإنما يكذب الله ورسوله.
فقال أبو بكر: أقسمت عليك - يا عمر - لما سكت!!.» * كتاب سليم بن قيس الحديث 14 ص 677، بحار الأنوار ج 30 ص 304.