«إلى الذي أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أدفعه إليه».
قال: من هو؟ قال (عليه السلام):
«وصيي وأولى الناس بالناس بعدي، ابني هذا الحسن، ثم يدفعه ابني الحسن عند موته إلى ابني هذا الحسين، ثم يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين، حتى يرد آخرهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حوضه، وهم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقونه ولا يفارقهم».
* كتاب سليم بن قيس الحديث ١١ ص ٦٥٩، الاحتجاج للطبرسي ج ١ ص ٣٥٨، بحار الأنوار ج ٣١ ص ٤٢٦: بحار الأنوار ج ٩٢ ص ٤٢.
- ٨ - ٨ - لا يمسه إلا المطهرون كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ قال عمر: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال علي (عليه السلام):
«هيهات، ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا ﴿يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين﴾ (١)، أو تقولوا: ما جئتنا به، إن القرآن الذي عندي ﴿لا يمسه إلا المطهرون﴾ (2) والأوصياء من ولدي».
فقال له عمر: فهل وقت لإظهاره معلوم؟ قال علي (عليه السلام):
«نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه فتجري السنة به صلوات الله عليه».
* الاحتجاج (للطبرسي) ج 1 ص 360، كتاب سليم بن قيس الحديث 4 ص 582، بحار الأنوار ج 92 ص 43.