كنت ترزئين (1) البلغة فرزقك مضمون، ولعيلتك مأمون، وما اعد لك خير مما قطع عنك، فاحتسبي».
فقالت: حسبي الله ونعم الوكيل.
* الأمالي للطوسي المجلس 38 الرقم 8 ص 683، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 280، مناقب ابن شهرآشوب ج 2 ص 208، بحار الأنوار ح 29 ص 235 و 324، بحار الأنوار ج 43 ص 148.
- 15 - 5 - أنتم تذكرون أحقاد بدر وثارات احد.
رسالة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أبي بكر لما بلغه عنه كلام بعد منع الزهراء (عليها السلام) فدك.
«شقوا متلاطمات أمواج الفتن بحيازيم (2) سفن النجاة، وحطوا تيجان أهل الفخر بجمع أهل الغدر، واستضاءوا بنور الأنوار، واقتسموا مواريث الطاهرات الأبرار، واحتقبوا (3) ثقل الأوزار، بغصبهم نحلة النبي المختار، فكأني بكم تترددون في العمى، كما يتردد البعير في الطاحونة، أما والله لو أذن لي بما ليس لكم به علم، لحصدت رؤوسكم عن أجسادكم كحب الحصيد، بقواضب (4) من حديد، و لقلعت من جماجم شجعانكم ما اقدح به آماقكم (5)، واوحش به محالكم، فإني - منذ عرفت -: مردي (6) العساكر،