الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين.
سلام مودع لا قال (1) ولا سئم (2)، فإن أنصرف فلا عن ملالة، وإن اقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين، واه واها والصبر أيمن وأجمل، ولولا غلبة المستولين لجعلت المقام واللبث لزاما معكوفا ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية، فبعين الله تدفن ابنتك سرا وتهضم حقها وتمنع إرثها ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر وإلى الله يا رسول الله المشتكى وفيك يا رسول الله أحسن العزاء صلى الله عليك وعليها السلام والرضوان».
* الاصول من الكافي ج 1 ص 458 الرقم 3، الأمالي للمفيد، المجلس 33 الحديث 7، الأمالي للطوسي المجلس 4 الحديث 20 ص 109، نهج البلاغة (صبحي الصالح) الخطبة 202 ص 319، دلائل الإمامة ص 47، روضة الواعظين ص 152، بشارة المصطفى ص 258، مناقب ابن شهرآشوب ج 3 ص 364، كشف الغمة ج 1 ص 504 و 506، بحارالأنوار ج 43 ص 193 الرقم 21، بحارالأنوار ج 43 ص 211 الرقم 40، الغدير ج 9 ص 74، اعلام النساء ج 4 ص 131.
- 27 - 10 - إنها كانت ساخطة على قوم كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في سبب دفنه فاطمة ليلا.
قال الأصبغ بن نباته: سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلا، فقال (عليه السلام):
«إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها، وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها».
* الأمالي للصدوق: المجلس 94 الرقم 9 ص 755، روضة الواعظين ص 153، مناقب ابن