شمساطيل، وفي الأرض حمحائيل، وعلى اللوح قنسوم، وعلى القلم منصور، وعلى العرش معين وعند رضوان أمين وعند الحور العين أصب وفي صحف إبراهيم حزميل وبالعبرانية بلقاطيس وبالسريانية شرحبيل وفي التوراة إيليا وفي الزبور اريا وفي الإنجيل بريا وفي الصحف حجر العين وفي القرآن عليا وعند النبي ناصرا وعند العرب مليا وعند الهند كنكرا ويقال لنكرا وعند الروم بطريس وعند الأرمن فريق وقيل اطفاروس وعند الصقلاب فيروق وعند الفرس حبر وقيل فيروز وعند الترك تغير أو عنبر وقيل زاخ وعند الخزر برين وعند النبط كرايا وعند الديلم بني وعند الزمج حنين وعند الحبشة بتريك وقالوا كرفتا، وعند الفلاسفة يوشع، وعند الكهنة بوتي، وعند الجن حبين وعند الشياطين مدمر، وعند المشركين الموت الأحمر، وعند المؤمنين السحابة البيضاء وعند والده حرب وقيل ظهير، وعند أمه حيدرة، وقيل أسد، وعند ظئره ميمون وعند الله علي " ع " وسئل المتوكل زيد بن حارثة المجنون عن علي " ع " فقال علي عليه السلام حروف الهجاء علي هو الآمر عن الله بالعدل والإحسان الباقر لعلوم الأديان التالي لسور القرآن الثاقب لحجاب الشيطان الجامع لأحكام القرآن الحاكم بين الأنس والجان الخلي عن كل زور، وبهتان الدليل لمن طلب البيان الذاكر ربه في السر والاعلان الراهب ربه في الليالي إذا انسدل الظلام الزائد الراجح بلا نقصان الساتر لعورات النسوان الشاكر لما أولى الواحد المنان الصابر يوم الضرب والطعان الضارب بحسامه رؤوس الأقران الطالب بحق الله غير متوان ولا خوان الظاهر على أهل الكفر والطغيان العالي علمه على أهل الزمان الغالب بنصر الله للشجعان الفالق للرؤوس والأبدان القوي الشديد الأركان الكامل الراجح بلا نقصان اللازم لأوامر الرحمن المزوج بخير النسوان النامي ذكره في القرآن الولي لمن والاه بالأيمان الهادي إلى الحق لمن طلب البيان اليسير السهل لمن طلبه باحسان.
أقول: وقد قيل في وجه تسميته بعلي " ع " وجوها سنذكرها انشاء الله في مطاوي هذا الكتاب فمنها انه سمي به لأنه " ع " علا على كل من بارزه وقيل لأنه مشتق من اسم الله قوله تعالى وهو العلي العظيم وقيل لأن له علوا في كل شئ على