سامري قوم موسى لا مساس اي لا قتال والأبتر وهو عمرو بن العاص أفتشهدون علي ذلك؟ قالوا نعم، قال وأنا على ذلك من الشاهدين، ثم قال ألستم تشهدون ان رسول الله قال إن أمتي ترد علي الحوض على خمس رايات أولها راية العجل فأقوم وآخذ بيده فإذا أخذت به اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشائه ومن فعل فعلة يتبعه فأقول: بماذا خلفتموني في الثقلين من بعدي فيقولون كذبنا الأكبر ومزقناه واضطهدنا الأصغر وأخذنا حقه، فأقول اسلكوا ذات الشمال فينصرفون ظمأ مظمئين قد اسودت وجوههم لا يطعمون منه قطرة، ثم ترد علي راية فرعون أمتي وهم أكثر الناس منهم المبهرجون قيل يا رسول الله وما المبهرجون؟ بهرجوا الطريق؟ قال: لا ولكن بهرجوا دينهم وهم الذين يغضبون للدنيا ولها يرضون، فآخذ بيد صاحبهم فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه ومن فعل فعله يتبعه فأقول: بما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون كذبنا الأكبر ومزقناه وقاتلنا الأصغر فقتلناه فأقول:
اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة قال ثم ترد علي راية هامان أمتي فأقوم فآخذ بيده فإذا اخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه ومن فعل فعله يتبعه فأقول بما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر فعصيناه وخذلنا الأصغر وخذلنا عنه فأقول: اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة، ثم نرد علي راية أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين فأقوم فآخذ بيده فإذا أخذت بيده أضاء وجهه ووجوه أصحابه فأقول:
بما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: اتبعنا الأكبر وصدقناه ووازرنا الأصغر ونصرناه وقاتلنا معه، فأقول ردوا رواء مرويين فيشربون شربة لا يظمؤن بعدها أبدا وجه امامهم كالشمس الطالعة وجوه أصحابه كالقمر ليلة البدر وكضوء نجم في السماء، ثم قال أبو ذر: ألستم تشهدون على ذلك؟ قالوا: نعم، قال وانا على ذلك من الشاهدين، قال يحيى قال عباد: اشهدوا علي بهذا عند الله عز وجل ان صخر بن الحكم حدثني بهذا، وقال صخر بن الحكم: اشهدوا علي بهذا عند الله عز وجل